حصدت الإعلامية اللبنانية هيلدا خليفة مساء الأحد جائزة “موريكس دور” تكريماً لمسيرتها الإعلامية الطويلة والمتميزة، والتي عُرفت خلالها بحضورها الراقي وأسلوبها الخاص في التقديم، ما جعلها واحدة من أبرز الوجوه التلفزيونية على مدى السنوات الماضية. فيما أثارت اطلالة هيلدا المثيرة جدلاً واسعاً بين الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي حيث انقسمت الآراء بين معجب وناقد، أنت مع أي طرف؟.
اطلالة هيلدا خليفة المثيرة في موريكس دور
خلال حفل توزيع الجوائز، جذبت هيلدا الأنظار بإطلالتها اللافتة التي وصفها الكثيرون بالجريئة والمثيرة للجدل. فقد ارتدت فستاناً باللون الأخضر الصارخ، تميّز بقصة عميقة عند منطقة الصدر وفتحة جانبية طويلة وصلت حتى أعلى الساق، ما أعطى مظهراً درامياً على المسرح وأضفى لمسة من الجرأة على أسلوبها الكلاسيكي المعتاد. بعض المتابعين أشاروا إلى أن هذه الإطلالة قد تكون قيّدت حركتها أثناء المشي والحركة على المسرح، إلا أن ذلك لم يقلل من حضورها القوي وبريقها اللافت في حفل كهذا.
ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي كانت سريعة ومثيرة للجدل، إذ انقسمت الآراء بين مؤيد ومعجب وإلى آخر ناقد. فمن جهة، عبّر عدد كبير من المتابعين عن إعجابهم بجمال هيلدا وأناقتها، معتبرين أن الفستان يليق بها ويعكس ثقتها العالية بنفسها، وكتبوا تعليقات مثل: “ست الستات” و”ما بتكبر… فظيعة وتجنن”. ومن جهة أخرى، انتقد البعض جرأة الإطلالة، معتبرين أن تصميم الفستان قد تجاوز حدود الأناقة التقليدية، وكتب بعضهم عبارات مثل: “لابسة من غير هدوم” و”مش كأنها عريانة؟”.
@jennifer1farhat انا حبيت اكتر شي هيلدا خليفة وساشا دحدوح في موريكس دور انتوا؟؟؟؟ #لبنان_مصر_الخليج_سوريا #لبنان #مصر #lebanon #fyp ♬ موسيقى هادئة – MYRIAM
على الرغم من اختلاف الآراء، لم تُخفِ هيلدا خليفة ثقتها بنفسها وسعادتها بتكريمها، وظهرت مبتسمة ومهيمنة على المشهد، مؤكدة مرة أخرى قدرتها على الجمع بين الأناقة والتميز الإعلامي. يذكر أن هيلدا خليفة لطالما كانت رمزاً للأناقة الراقية في عالم الإعلام اللبناني والعربي، وقدمت خلال مسيرتها العديد من البرامج الناجحة التي تركت بصمة واضحة في ذاكرة الجمهور.
بينما يظل النقاش حول إطلالتها الأخيرة محط اهتمام المتابعين، لا يمكن إنكار أن هيلدا خليفة استطاعت مرة أخرى أن تثبت قدرتها على التألق وجذب الانتباه، سواء من خلال إنجازاتها الإعلامية أو من خلال حضورها اللافت على السجادة الحمراء.